مثل أي موظف .. قبل سنوات كان اعتمادي الوحيد على الراتب الشهري وبصراحة برغم أن الراتب جيد ولكن كنت أصرفه بدون تخطيط وبالتالي كنت انتظر الراتب القادم بفارغ الصبر ..
طبعًا هذا غير عن الحياة المملة والروتينية والخالية من التحدي والمغامرات ..
ثم قررت أن اقتطع جزء من راتبي وابدأ أخطط ميزانيتي واستثمر في نفسي وأتدرب واقرأ .. ودخلت مشروعين وفشلت فيهم ..
لكنني .. لم توقفت .. بحثت .. استمريت ..
وكان زادي الثقة بالله والتوكل عليه .. ومن ثم القراءة والخبرة والدروس التي تعلمتها من أخطائي ومن الكتب ومن الناس الناجحين ..
بعد جد واجتهاد أستطيع أن أقول بأن دخلي من استثماري في نفسي زاد بشكل كبير بفضل الله وأيضًا حياتي أصبحت أجمل وأسعد ومليئة بالجديد وبالوعي والعلاقات التي اكتسبتها خلال مرحلة التعلم ..
راح أشاركك خمس دروس تعلمتها خلال تجربتي :-
١- إذا فشلت لا تتوقف – ابحث عن شيء آخر إلى أن تصل لشغفك.
٢- الطريق ليست ممهدة ولكن لو كانت عندك رغبة وشغف ستستطيع أن تتسلق فوق الحجارة والصعاب التي تعترض طريقك.
٣- مهما كانت الوظيفة جميلة فهي لن تحقق لك الحرية والثراء ولن تتذوق لذة المال إلا عندما تكون أنت صانعه من عرق جبينك ..
٤- المال يجعلك أقوى وأسعد وأكثر قدرة على التأثير حولك والعطاء ..
٥- في كل شخص فينا هناك ملكة (موهبة) .. شيء تستطيع عمله بإتقان وفي وقت قليل .. هذا الشيء لو استثمرته صح سيكون هو بوابتك للثراء .. ولكن لن تصل لهذا الثراء بدون سلاح المعرفة (التعليم الذاتي والدورات والكتب والتجارب والاختلاط بالناجحين) ..
صدقني لو قلت لك .. أي شخص فقير في هذا العصر هو السبب في فقره .. كل طرق الثراء مفتوحة لمن يسعى ويجتهد ويصبر ويتفائل ويتوكل على الله..
الدورات متوفرة .. الكتب متوفرة – اليوتيوب متوفر – الجوجل متوفر .. القدوات متوفرة .. ولكن أهم شيء توفر الرغبة ..
همسة: ليتني كنت أقرأ مِن ٢٠ عامًا لكان وضعي أفضل مما هو عليه الآن .. 🤝
الصور من دورة صَنّاع الثراء التي قدمتها في فندق مسقط جراند حياة .. وعسى إني أقدر أقدمها في ٢٠٢٥م بإذن الله..
إذا كنت تؤيد تقديمها من جديد اكتب 👍 ..

