هل تعلم لماذا ما زلت في مكانك لم تتغير ولم تحقق ما تتمنى
في عملك؟
في علاقاتك؟
وفي بعض شؤون حياتك؟
يمكن بسبب أن الألم الذي تشعر به من التغيير أكبر من الألم الذي تشعر به في الوقت الحالي!
أو ربما لأنك تعيش في منطقة الراحة التي تجعلك أكثر ارتياحاً من مواجهة أي أهداف قد تصيبك بالتعب أو التحدي أو تخرجك من دائرة الأمان!
أو بسبب خوفك من المجهول كما يرسخ لنا هذا المبدأ عقلنا القديم بأن لا نعمل شيئًا من شأنه أن يخرجنا من فراش الراحة ووسادة الخمول!
في الحياة لن نحصل دائماً على ما نريد أو ما نعتقد أننا نستحقه، بل يعتمد على ما نستطيع تحمله لنحصل على ما نريد.
هل أنت مستمر لتحمل نفس الجهد الذي تبذله الآن في دراستك أو عملك أو علاقاتك، أم أنك مستعد لتحمل عبء أكبر لتحصل على نتائج أفضل؟
ألا تعتقد أن الوقت قد حان لتبدأ رحلة التغيير وأن تتحمل أعبائها وألمها حتى تصل لما تريد؟
ألا تعتقد أن أولئك من تغيروا وغيروا من حولهم قد عانوا كثيراً حتى وصلوا؟
أثق تماما بأنك قادر لتقول لنفسك أن هذا العام سيكون مختلفا، ولن يكون كسابقيه من الأعوام.
قادر لتشجع نفسك وتقودها إلى التغيير المنشود وتقول لها سأتحمل كل الألم والتعب والجهد الذي ينبغي عليه أن أتحمله لأصبح شخصًا آخر؛ شخصًا أرى فيه نفسي التي أفتخر بها.
كل عام وأنتم أكثر تطورًا وتغييراً للأفضل .